سلاااام وعليكم
:
:
كان في ظهران احد المشايخ وهو الشيخ عبدالعظيم المهتدي البحراني يرد ان يذهب الى قم المقدسه
فركب الباص وهو يقول: انشاء الله مايقعد جنبي مره تربنه مانعرق نقعد او رجال ينام على ينام على جتفنا .
وتحرك الباص من موقعه ففرح الشيخ الان الباص فل وبس المكان الي صوبه فاضي .
فصرخ شاب ينادي على السايق .
فتوقف الباص وركب هذا الشاب فستعجب الشيخ قالً: باين على هل الشاب لفري! وانا رجل معمم اشلون بيقعد هل الوفري صوبي؟؟
فجلس الشاب مجوراً لشيخ وكنو طوال الطريق ساكتين لا الشيخ تكلم ولا الشاب.
فوقف الشاب ينادي سائق الباص :توقف لصلاة .
فنظر الشيخ عبد العظيم مستعجبناً :هل هذا الشاب الوفري يصلي؟؟
فكرك العباره لسائق الباص : توقف لصلات !
اجاب سائق الباص اوانت تعرف الصلاة.
فقال الشاب الم توقف الباص سالقي بنفس وانت تتورط في خثتي .
فقال السائق: لالالا كل شيء الاهذا
فتوقف .
ونزل الشاب ومعه ابريق لوضوء.
فقال الشيخ : هل الشاب نزل اصلي وانا الشيخ ماانزل .
فنزل وتوضئ الشيخ , فقال الشاب: اتصلي بنا جماعه؟؟ اجاب الشيخ نعم لم لا
وعندما انتهو من الصلاة ركبو الباص, فسال الشيخ الشاب ما قصة اهتمامك بصلاة وشكل لايوحي عليها؟؟
فاجاب الشاب : انها قصه طويل .
ويبدا يقول: عندما كنت في فرنسا ادرس المجستير واهل بعو كل ميملكو لي اغطي تكاليف الدراسه , وفي السنه الاخيره نقدم امتحان الشهاده وسكني يبعد عن الجامعه 4 ساعات .
فستقلنا باص ليوصلانا الى الجامعه ونحن في نصف الطريق تعطل الباص ,
وبعد محولاة السائق لي اصلاحه لم يتكن فقال اذا ارتم الرجوع او الذهاب ربما تحجون الى 10 ساعات للوصول .
فاصاب الشاب خيبة امل الان اذا لم يقده الامتحان لن يحصل على الشهاده.
فتذكر جدته وهي تقول اذا لم يتحقق لها يشىء : الهي اغثنا بمنتظر (عج)
وتحقق لها هذا المطلب.
فردد الشاب هذه العباره : الهي اغثنا بمنتظر واني لهتم بصلاتي .
فجاه دخل رجل الى الباص اسمر البشره يتكلم اللغه الفرنسيه قائلاً لسائق : ادر المحرك فقال السائق : انها لا تعمل كيف تردني ان ادور المحرك .
فتوجه الى المفتاح وادر المحرك وعمل الباص ثم توجه الرجل الى الشاب قالاً: نحن استجبنا دعوتك فانت حقق ما وعتنا به.
وخرج من الباص وتلاشا كلينا
والحمدلله رب العاليمين اللهم كن لويك الحجه ابن الحسن صلوتك عليه وعلى اباه في هذه الساعة وفي كل ساعه وليناً وحافضا وقائدَ وناصر يالله يالله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته