.
.
.
رجال معاصرون في زمن .. التكتكة
ويحك يا ابن العرب
ما لذي دعاك لتدنيس طهر عالمك
ولم تسأل بهِ
بكل جهلاً
ألم يحزنك الإحساس
بالغفلة
وأنت لاهي ولم تسأل
ما لذي حصل
برأيك ألم يحن الوقت لمحاسبة النفس
قبل أن تغرق ؟
لما تنظر بكل صمتاً
وعلامات الاستنكار
بك تظهر
ولم تخجل
ألم تنظر إلى الحق
كيف غفلة عنه
وبكل بروداً
تفاجئني .. لا عليك
دعيني استمتع بكل لحظة
فصوتك كالرصاص
يخرق أذني
بكل لحظة تسـأل و تسأل
ويحك ألم يقل لك رسولنا الكريم
في الحديث الشريف
رفقاً بالقوارير
رفقاً بالقوارير
وأنت جاهل ولا تعلم
أشك بعقلك
فكيف تمكن الغرب من أن يجعل منكِ
رجلاً زهوقاً
جاحداً
متكبراً
ألم تعلم أن
الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل
إلى متى يا رجل وأنت تنظر
بكل صمتاً
ولا تفعل ولا تعمل
كيف تتجاهلني وأنا أنادي عليك
بنصحي
وإرشادي
وكل من حولك ينادي بصوت كاد أن يخنق
لا تتجاهلني
فإن رحلت عنك الآن
سيأتي من هو أعظم وأقوى
فلا تنظر لضعفي
وأنت بقوتك وشجاعتك
لم تفكر بها أن تفعل ما أنا افعل
كلمات كتبت بك وأنت أحمق
لا تعي ما تفعل
تحدثت يا رجل بجميع المواضيع
في عالم الشبكة العنكبوتية
الحب .. الجنس .. الترقيم
وسميت من بعده
الرجل الحقود العدواني الشرس
الذئب والوحش عندما تغضب
فكم من مقطعاً بذيء نشرت
وكم من فتاة بسببك دمرت
وكم من حديثاً تكلمت به وتناسيت
وهو يقرأ أن الله قريباً
أن لم تستحي من الخلق
فأستحي من الخالق
وأن لم تنظر إلى الأرض
فنظر إلى خالقها
فنحن هنا
لسنا سوى تراباً من أجله خلقنا
ومن أجله سوف ندفن
فأرجوك لا تفعل
ما يأمرك بهِ الشيطان
ولا تعمل بهِ ولا تسأل
.
.
لا أعلم
هل شعرت بذنبي
أم بتأنيب الضميري
أم اكتفيت بالاستماع .. !
ليست الحياةُ أن تلهى
وأنت لا تأمر بالمعروفِ
ولا تنهى عن المنكر
فـ بأي عقلاً
تريدني أن أحدثكِ
يا صاحب الديمقراطية
بحدث السوق
أم
حديثاً كنت تلهو به ولا فكرت يوماً
عن عمرك تسأل
أتعلم ما يؤلمني الآن
بعنف
أنك تقرأ ما أنا أكتب
وتجيبني كم أنتي رائعة
ولم تفكر بمعنى الكلام
ولا عن دافعه
الذي جعلني أن اكتب
.
.
بقلمي
__________________