في روسيا ظهرت شركة مختصة تقبل طلبات الواثقين بإمكانية العودة من العالم الآخر بعد فترة من مفارقتهم الحياة، والقضية غاية في البساطة،فالشركة وبتقنياتها المتطورة تقوم وفق اتفاق مسبق ولقاء أجر معروف بتجميد رفات المتوفى في درجات حرارة منخفضة جدا (196 تحت الصفر) في سوائل خاصة على أمل أن العلم سيتوصل بعد عدة عقود من الزمن إلى تقنيات تبث الحياة بالجسد الميت ويجلس الذي وفاه الأجل قبل عدة عقود.
إن الفكر لم تلهب عقول الروس وحدهم،ففي مختلف أنحاء العالم اليوم زهاء200 جثة مجمدة في أحواض خاصة وتنتظر ساعتها لتقوم من النوم الأبدي وتعود لحفلة الحياة،بين تلك الجثث شخصيات مشهورة من علماء وساسة وفنانين وعشاق لم يكملوا مشوارهم فوافاهم الأجل في وقت مبكر،وأغرت فكرة بعث الحياة في المتوفى في بداية القرن العشرين حيث أجرى أحد علمائها تجاربه على الحشرات ويقولون إن العالم حقق بعض النجاح في هذا الاتجاه،وخصصت الموسوعة السوفييتية الرصينة مقالة كاملة في متنها عن علم إعادة الحياة في المتوفى.
وفي تحقيق قامت به صحيفة "ترود" الصادرة في موسكو يقول رئيس شركة تجميد جثث الموتى"دانيلا ميدفيدوف" المسجلة رسميا أن محاولات كهذه بدأت في روسيا في التسعينات على يد الفيزيائي"ميخائيل سولوفيوف" الذي يسكن الآن في سويسرا،وقال إن شركته أقيمت خصيصا لمؤسسيها الذين استحوذت عليهم فكرة تجميد رفاتهم ورفات أقاربهم بعد الموت من أجل أن يتولى طب المستقبل إعادة الحياة لهم،وقال ميدفيودف "نحن على قناعة بأن هذا سيكون ممكنا حوالي عام 2030 _2050 وقال إن أول زبون لشركة كانت معلمة من بطرسبورغ لقت حتفها في 24 سبتمبر 2005 وقد اتفقت مع شركته قبل موتها بتجميدها،وذكر أن تكلفة خدمات شركته تبلغ 500 دولار شهريا.
ونقل التحقيق عن مصادر علمية روسية قولها بأن العمل يجري الآن لاختراع جهاز بحجم جزء الخلية مزود بحاسوب يقوم بأعمال جراحية تهدف إلى معالجة عطب الخلايا ويخطط لإدخال عدد كبير من الروبوتات الصغيرة جدا في الجثة المجمدة للقيام بالمهمة،ومن ثم تقوم بتبادل المعلومات بينها وبين الكمبيوتر وتشرع بعدها بإحياء خلايا البدن وينتهي العمل ببث الحيوية والشباب في الجسد ويرى القائمون على العملية أن الإنسان أصبح قاب قوسين أو أدنى من الخلود!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وأنا أستاءل: سيدنا عزرائيل سيقبض روح مـن؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!! منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
السبت مارس 29, 2008 10:46 am