كان مستحيلا أن تتوقع مواطنة منالباحة ان طلاقهامن زوجها سيتم في ليالي العيد الماضيه علىمرأى ومسمع من المتسوقين ويحضر شهادة طلاقها اكثر من مائتين شخص في اّن واحد، وتعود تفاصيل طلاق تلك السيدة عندما كانت برفقة زوجها واطفالها لغرض التسوق فىاحد المراكز المغلقة والشهيرة بمنطقة الباحة ليقوم الزوج بعد دخولهم السوقبالابتعاد عن زوجته لينتقي بعض الحاجيات التي تخص الرجال ، وتلتهي هي الاخرى بمايخص النساء من ملبوسات وغيرهاوفي غفلة زوجها قام الشاب باعطاءتلك السيدة رقم هاتفه الجوال بغيه التعرف عليها واقامه صداقه معها وبموافقه سريعهمن المرأه وضعت ذلك الرقم في حقيبتها المعلقة على كتفها ولم تعلم بأن ذلك المشهدكان يراقبه زوجها بكل دقه وتفصيل،وبكل برود اعصاب منالزوج ذهب اليها وقال لها متعللا انه يريد رؤيه حقيبتها وبرفض منها وريبه رفضتاعطاءه الحقيبه ليقوم بسحب الحقيبه منها ويستخرج قصاصه الورقه ويذهب الى كاشيرالمركز ليطلب من موظف الكاشير المايكرفون ويعلو صوته قائلاً : ايها الحضور وايهاالمتسوقين اسمعوني واريدكم شهوداً على ما اقول : انا المواطن ....... وزوجتي هيفلانة بنت فلان فقد طلقتها وهي طالق ثلاثاً وليس لها رجعه بعد اليوم . ليطلق ساقيهللريح ويستقل سيارته ويترك زوجته وطفليه بالسوق وسط مشهد مستغرب من الجميع