طفلة كويتية عمرها ثمانية اعوام وشقيقتها ذات ثلاثة الاعوام لقيتا حتفهما مع خادمتين احداهما هندية والاخرى اندونيسية متأثرات باختناق اصابهن اثر «تفاعل مواد غذائية مخزنة مع مبيدات حشرية رشت قبل ثلاثة ايام في سرداب منزلهن في منطقة عبدالله المبارك المؤجر لأحد المواطنين».
ولم تتوقف هذه المأساة عند هذا الحد، بل ادخلت أم الطفلتين وثلاثة من ابنائها الى العناية المركزة في مستشفى الفروانية متأثرين باختناق اصابهم من استنشاق المبيدات.
وكان رب الأسرة نقل الأم وابناءه والخادمتين الى المستشفى عصر اول امس فأعطوا جميعا دواء وطلبت منهم الطبيبة المعالجة الذهاب الى منزلهم كون حالتهم عادية، لكن حالتهم الصحية زادت سوءا مساء، فعاد بهم الوالد الى المستشفى في ساعة متقدمة من الليل، وفي الطريق فارقت الطفلة الحياة، اما الباقون فأدخلوا الى العناية المركزة والاجنحة.
وفجر امس توفيت الخادمة الهندية (35 عاما) وفي الصباح تبعتها الخادمة الاندونيسية (30 عاما) وظهرا تبعهما الطفلة ذات ثمانية الاعوام.
وتبين من التحقيقات أن من رش المبيدات مصريان يعملان لحسابهما الخاص.
وأوضح المصريان أمام التحقيق عند استدعائهما إلى المباحث في الثامنة والربع من مساء أمس أنهما اشتريا مادة جاتسنيك صن من شركة للمبيدات، وعرضا ايصالا بذلك.
وأفادا بأن هذه المادة بعد رشها تفاعلت مع المواد المخزنة بمساعدة الرطوبة والمياه لتخنق رائحتها من في المنزل.
السبت فبراير 23, 2008 7:48 pm
