]لمن رُزق زوجة غانية وهبها الله جمالا استغنت به عن كل زينة فأغنت زوجها عن النظر إلى كل جميلة ..
إلى من يملك رفيقة درب حسناء كاملة الحسن .. وجها وقواما وغير ذلك من مقومات الجمال ؛؛
إحمد الله أولا وآخرا ودائما وأبدا ؛؛ فأنت في نعيم مقيم لا يعرفه إلا من حرمه ؛؛ سيما في وقتنا الحاضر ،، عصر الفتن والافتتان .
فيا من رزقت زوجة فائقة الحسن ؛؛ يجب عليك أن تحسن التعامل مع تلك الألماسة التي بين يديك حتى وإن قست عليك أحيانا ؛؛ وإن أرهقت كاهلك أحيانا أخرى !
أتدري لماذا ؟؟
لأنها جورية ؛؛ ولابد للجوري من أشواك وإن كان لها أشواك فلا تنس أن التمتع بمنظرها حتما سيبهجك وينسيك همك فكيف بنفحة من عبيرها !!
أيها المتقلب في نعيم الحسن :
تذكر أن ما قد يصادفك من هم لايعدو كونه ضريبة بسيطة للتمتع بذلك النعيم ؛؛ فلا تدع للكدر مكانا في جنتك الخاصة ؛؛ فهموم الدنيا كثيرة والعمر قصير ؛؛
ويكفيك أن نومة في حضنها الدافئ كفيلة بغسل كل همومك ومشاكلك طيلة يومك ؛؛ وإن كنت لاتشعر بذلك فاعلم أنك بحاجة إلى أن تتعلم أهمية الجمال لتعرف قيمته ؛؛
وإياك أن تستكثر الدلال عليها ؛؛ كيف وهي أميرة قلبك وحياتك وأنت تعلم كيف يجب أن تعامل الأميرة ؛؛
وللحديث بقية إن شاء الله ..
مصطلحات مذكرة ومؤنثة تأملها وانظر الفرق بين الاثنين :
جنة *** جحيم
راحة *** تعب
سعادة *** شقاء
حياة *** موت